منعت محافظة طرطوس، موظفي المؤسسات في إحدى قرى طرطوس، من الذهاب إلى وظائفهم في خطوة وقائية، بعد تفشي فايروس كورونا بين أبناء القرية، وتصاعد أعداد الإصابات التي ترد للمراكز الصحية.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
تداولت وسائل الإعلام المحلية خبر فرض الفريق المعني بالتصدي للجائحة في طرطوس، الإغلاق على قرية دير حباش في ريف صافيتا الغربي مدة أسبوع، بسبب تزايد أعداد الإصابات المسجلة بين الأهالي، بمن فيهم الموظفين في مؤسسات النظام، ومنعهم من مغادرة منازلهم لوظائفهم، وإغلاق صالات التعزية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وفرض الكمامة على الطلاب، وإغلاق المركز الصحي في قرية خربة المعزة، بسبب الاشتباه بتفشي الجائحة بين الموظفين.
في السياق نفسه صرّح مدير مشفى الباسل في طرطوس الدكتور “إسكندر عمار” أمس الاثنين أن الإصابة بفيروس كورونا في المحافظة في الذروة، ولم نلحظ أي تراجع في الأعداد المسجلة التي ترد يوميا، والبالغة نحو 65 حالة.
موضحا أن قدرة قسم العزل تصل بحدود 15 إلى 20 حالة ضمن 114 سرير، موزعةً في المشفى من أصل الإحصائية المعلنة، فيما يقبع باقي المصابين في الحجر المنزلي.
وكشف د.عمار عن ضعف الإمكانات والمعدات، ونقص في الكوادر الطبية المدربة التي تحول دون استقبال أعداد إضافية من المصابين، غالبيتهم من كبار السن.
الجدير بالذكر أن مدير المشفى أعلن في وقت سابق في 23 من كانون الأول الفائت هروب مصابي كورونا من قسم الإسعاف، لما يعتبرونه مُعيباً ومُحرجاً، على الرغم من امتداد المرض على جميع مناطق المحافظة.
المركز الصحفي السوري