بدأ جهاز الطوارئ بمدينة فرانكفورت الألمانية أمس السبت، إجلاء مرضى من مستشفيين استعدادا لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تعود للحرب العالمية الثانية.
وسيضطر نحو 60 ألف شخص لترك منازلهم صباح الأحد، في أكبر عملية إجلاء بألمانيا منذ الحرب، خلال الفترة التي سيحاول فيها خبراء المفرقعات إبطال مفعول القنبلة التي أسقطتها القوات البريطانية وتزن 1.4 طن.
واكتشفت القنبلة في موقع بناء بحي ليفي فيستند في فرانكفورت حيث يعيش الكثير من المصرفيين الأثرياء.
وقال ماركوس فرانك عضو مجلس المدينة في تصريح لتلفزيون “رويترز”، إن السلطات أجلت أكثر من مئة مريض بينهم عدد من الأطفال المبتسرين وآخرين بوحدات الرعاية الفائقة.
ويتم العثور على أكثر من ألفي طن من القنابل والذخيرة الحية في ألمانيا كل عام بعضها تحت المنازل. وفي يوليو (تموز) أخلت السلطات دار حضانة بعدما اكتشف مدرسون قنبلة من الحرب العالمية الثانية على أحد الأرفف بجوار بعض الألعاب.
وقال قائد الشرطة ورئيس جهاز الإطفاء إن الأمن سيضطر للجوء للقوة والاعتقال عند الضرورة لإخلاء المنطقة من السكان محذرين من أن انفجارا غير محكوم سيكون كافيا لهدم بناية داخل المدينة.
الشرق الأوسط