هدد قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور “فراس العراقية” بالتدخل عسكريا على خلفية الاقتتال الذي دار أمس في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، بين أبناء بلدة البحرة وهجين بريف دير الزور الشرقي.
وتدوالت وسائل إعلام المنطقة الشرقية صوتيات لقائد ميليشيا الدفاع الوطني فراس العراقية يهدد بحرق قرى غرانيج وهجين والشعيطات بالدبابات والمدافع، التي تم نصبها على حد قولها في منطقة الصالحية بمحيط البوكمال، لمنع أي تجاوز بحق أبناء بلدة البحرة.
موضحا أنه استقدم نحو 400 عنصر من دير الزور، صبيخان، البوكمال للعبور باسلحتهم باتجاه البحرة، “ولا ممكن البحرة تنظام” بحسب قوله حتى لو أجبر للذهاب والقتال فيها.
وكانت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والخفيفة اندلعت ظهر أمس بين أبناء “اللوحات” من هجين و”السلطان” من البحرة في منطقة الجعابي على الطريق الواصل بين البلدتين، بعد قيام أحد أبناء “السلطان” بإصابة أربعة مدنيين من هجين بجروح بإطلاق رصاص بسبب خلاف حصل في أول أيام عيد الأضحى.
لتندلع على إثرها اشتباكات أسفرت عن وقوع قتيل، هو الشاب “علي العبد الحماد” من أبناء البحرة وإصابة آخرين بجروح من الطرفين وفق المصادر 17 مصاب.
المركز الصحفي السوري