انتقد الممثل فراس إبراهيم أمس طريقة تعاطي وسائل إعلام النظام بخجل عن حدث كبير بقصف مطار دولي وانتهاك السيادة، محذراً بقدوم الأخطر.
استنكر الفنان المقرب من النظام فراس إبراهيم عبر صفحته فيسبوك أمس، رواية وسائل إعلام النظام الرسمية والمقربة الخجولة عن قصف مطار دمشق الدولي، بخبر “مطار دمشق الدولي معطل وخارج الخدمة بسبب الآثار التخريبية للضربة الجوية الإسرائيلية”.
واستغرب في منشوره كيف يمكن أن يمر حدث مثل هذا ببساطة و”مرور الكرام”، بعد قصف مطار دولي في عاصمة عربية أمام أعين العالم، وفق زعمه.
وألمح إبراهيم عن ردة فعل النظام على القصف، بقوله “لا أقبل من أحد أن يعتاد على ضربي، بل أريده أن يفكر ألف مرة قبل أن يرفع يده في وجهي، لأني سأكسرها له كائناً من كان”، بحسب الصفحة.
رأى إبراهيم في نهاية منشوره “أن ضرب المطار ما هو إلا “بالونة اختبار”، إذا مرّت هكذا فإن القادم سيكون أسوأ بكثير فتنبهوا”.
وقد خرج الممثل في لقاء مع برنامج للإعلامية رابعة الزيات، كشف فيه عن إفلاسه وأنه لا يستطيع دفع إيجار منزله، بعد أن كان من أصحاب الثروة ويستطيع شراء طائرة خاصة.
الجدير ذكره بأن إبراهيم انتقد فساد وفشل مسؤولي حكومة النظام في إدارة الأزمات التي تعيشها البلاد، مشيراً أنهم بارعون فقط في إطلاق التبريرات لفشلهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع