بعد السماح للسوريين الدخول إلى الأراضي المحررة لقضاء إجازة العيد، فقد فتحت المعابر أبوابهما لدخول السوريين إلى الأراضي التركية اليوم الإثنين ٢٦ تموز/يوليو وستستمر حتّى نهاية كانون الأول ٢٠٢١.
وبحسب إدارة المعابر الحدودية و عبر معرفاتها الرسمة، فقد حددت الحكومة التركية بداية الدخول إلى أراضيها عبر معبر باب الهوى ومعبر جرابلس ومعبر باب السلامة، وقد شهدت بعض المعابر تسهيلات للمسافرين.
حيثُ يقتضي الدخول عبر معبر باب الهوى، بحسب إدارة المعبر، حمل جواز السفر السوري أو بطاقة الحماية المؤقتة (المعروفة بالكملك) محدثة تبدأ بالرقم “99”، التي دخل بها المسافر إلى جانب ورقة الحجز التركي، بالإضافة إلى بطاقة المسافر التي تم أخذها في معبر “باب الهوى”، والتي تتضمن موعد العودة إلى سوريا.
ويجب على كل مسافر القدوم إلى المعبر في الوقت المحدد الذي اختاره للعودة إلى تركيا، وختم الأوراق ونقله إلى الجانب التركي، وستقوم إدارة المعبر خلال وقت قصير بنشر روابط تمكن السوريين المضطرين إلى تغيير مواعيدهم سواء لتقريبها أو تأخيرها، واختيار مواعيد جديدة عبر الموقع الرسمي.
كما اشترط المعبر على القاصرين (دون 18 عامًا) مرافقة الأب والأم، الذين قدموا بصحبتهم، وبالنسبة للنساء اللواتي ولدن في سوريا، يجب عليهن جلب وثيقة الميلاد من المشفى التي ولدوا فيها، إضافة إلى التقرير الطبي التركي الذي يؤكد حملهم قبل دخول الأراضي السورية، لضمان إحضار أطفالهم، كما حددت إدارة المعبر بالسماح للمسافرين باصطحاب حقيبة واحدة لا يزيد وزنها عن عشرة كيلو غرام وذلك بحسب المصدر.
أمّا بالنسبة لمعبر جرابلس الحدوديّ فقد نشرت حكومة الإنقاذ قائمة بالتسهيلات التي قدّمتها إدارة المعبر، حيثُ سمحت إدارة المعبر للسوريين الذين لم يستطيعوا الدخول اليوم بسبب عدم ظهور نتيجة مسحة كورونا أنه يمكنهم الدخول غداً بعد ظهور النتيجة، ويعفى من مسحة كورونا من هم دون سن ١٨ عاماً، بالإضافة لمن حصل على جرعتين من اللقاح.
ولم تشترط إدارة المعبر أن يكون إجراء المسحة تم في جرابلس، بل تقبل أي نتيجة للفحص من المناطق المحررة شريطة عدم تجاوز مدة المسح ٧٢ ساعة.
والجدير بالذكر أنّ تركيا فتحت الأبواب للسوريين للدخول إلى الأراضي المحررة بعد عامين من إغلاق المعابر الحدودية بسبب كورونا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع