قضى شخص عدة ضربات في الرأس والصدر والبطن في ريف دمشق على يد خطيبته بالاشتراك مع صديقتها في جريمة قتل جديدة.
وبحسب وزارة داخلية النظام في صفحة فيسبوك، عمدت دورية تابعة لناحية شرطة ببيلا لدخول شقة في منطقة “سيدي مقداد” بريف دمشق بعد خروج رائحة كريهة من داخلها،لصاحبها الذي يعيش وحيدا وقد قتلى بعدة طعنات وأثار الدماء على سكين وعصا خشبية موجودة قرب الجثة المتفسخة.
وبالتحقيق مع خطيبته المدعوة” آمنة “اعترفت بارتكابها بمساعدة صديقتها جريمة قتل خطيبها، محمد هاني، الذي يعاني من شلل في رجله اليسرى عندما كان نائم على السرير بثلاث طعنات في البطن وطعنات في الرأس، بسبب تهديده بنشر مقطع فيديو لهما داخل الشقة ورفضه تسجيل عقد زواجهما لتخطط بمساعدة صديقتها التي وعدتها باعطائها المال لقتله بطعنه مرتين في الرأس وضربه بالعصا على راسه مرتين ودفعه من فوق السرير على الأرض وطعنه بثلاث طعنات في البطن ، وسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ 162 الف ليرة ولاذا بالفرار من المنزل الذي يعيشه وحيدا دون أقارب بعيد عن إخوته الذين يعيشون في الخارج.
وكانت صحيفة الوطن اعلنت قبل عدة أيام عن وقوع جريمة قتل داخل أحد المنازل في منطقة ببيلا مرتكبها امرأة مطلقة تبلغ من العمر 25 عام ولديها طفلة بمساعدة ابن عمها بقصد الحصول على مجوهرات ذهبية تعود للضحية ليتبين أنها مزورة.
وكانت جريمة قتل مماثلة لامرأة من طرطوس هاربة من منزل ذويها جرت قبل ثلاث اسابيع في دمشق على يد زوجها الذي تزوجها بعقد عرفي بعد أن أخبرته انها حامل بعد وقت قصير من زواجهما.
المركز الصحفي السوري