باريس وكالات
دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الى “تركيز جهوده على حلب” ثاني مدن سوريا المهددة من قبل قوات النظام . وكتب فابيوس في مقالة نشرتها صحف لوفيغارو الفرنسية .
وتقضي الاستراتيجية الفرنسية بمساندة المعارضة السورية المعتدلة بدون المشاركة في الضربات التي قد تؤدي بنظرها الى تعزيز نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وحلب، ثاني مدن سوريا، مقسمة منذ تموز/يوليو 2012 بين قطاعات تسيطر عليها القوات النظامية في الغرب واخرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشرق.
وحذر من ان “التخلي عن حلب هو الحكم على 300 الف رجل وامرأة وطفل بخيار رهيب: حصار دموي تحت قنابل النظام او بربرية الدولة الاسلامية على حد تعبيره .
واكد ان “فرنسا لا تستطيع ان تقبل تجزئة سوريا ولا ترك 300 الف من ابناء حلب لمصير رهيب، لهذا وجب علينا مع شركائنا في التحالف الدولي تركيز جهودنا على حلب بغية تحقيق هدفين واضحين: تعزيز مساندتنا المعارضة السورية المعتدلة وحماية السكان المدنيين