ندّد المبعوث الدولي إلى سورية غير بيدرسون الأربعاء 26 أيار /مايو، بانتخابات الأسد التي تجري بدون ضوء أخضر من الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
واعتبر بيدرسون في إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن بخصوص التطورات السياسية في سوريا، أن انتخابات الرئاسة السورية تجري بدون غطاء شرعي من الأمم المتحدة، باعتبار أن السلطة في دمشق ذهبت لإجرائها وفق أحكام الدستور السوري الحالي الذي يتنافى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254 المعلن في 18 كانون الأول عام 2015. والذي ينص على إجراء انتخابات حرة نزيهة تلبي متطالب السوريين، وفقا لدستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة، ووفقا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، وبمشاركة جميع أطياف الشعب السوري، بمن فيهم المقيمين خارج البلاد.
وطالب المبعوث الخاص بضرورة السعي قدما لتوحيد المواقف والرؤى الدولية للتوصل للحل السياسي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، باعتباره السبيل الوحيد ليعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع سوريا بعد عقد من الصراع.
وجدد بيدرسون مطالبة النظام بإطلاق سراح المعتقلين من السجون، والدفع نحو إرساء دعائم الثقة للعودة لعقد جلسة دستورية جديدة مع أطياف المعارضة لصياغة دستور البلاد. وتخفيف العقوبات مع تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية والاقتصادية في المناطق السورية.
وعشية الانتخابات أصدر وزراء خارجية دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا وواشنطن وإيطاليا بيانا مشتركا، أعلنوا من خلاله أن انتخابات الأسد باطلة وغير حرة ونزيهة، تتقاطع مع مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل للحرب السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع