أشار المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” إلى تفاهمات بين أمريكا وروسيا بشأن القضية السورية ولا طرف سيحسم النهاية رغم انتهاء العمليات العسكرية.
كشفت صحيفة الشرق الأوسط مؤخرا عن مقابلة لها مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” صرح فيها بانعدام الخلافات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا بعد حصوله على “دعم صلب” لخطته الجديدة القائمة على “خطوة مقابل خطوة” بين الدول المعنية للوصول إلى تطبيق القرار 2254.
بيّن بيدرسن رغبة أمريكا وروسيا الانخراط بالمقاربة بعد كشفهما أن مرحلة العمليات العسكرية انتهت وأن لا طرف سيحتكر الخاتمة وبوادر تخلي أمريكا عن تمسكها بتغيير النظام بل العمل لتغيير سلوكه، وفق الصحيفة.
كشف بيدرسن نيته شرح تفاصيل مشروعه إلى النظام بعد رفض وزير خارجيته لكنه سيكون سعيدا عندما يرى النظام الخلفية الحقيقية لخطوة مقابل خطوة بحسب الصحيفة.
يذكر أن المعارضة السورية اعتبرت مقاربة بيدرسن تهدف إلى تغيير مسار العملية السياسية التي تقوم على أساس تطبيق القرار الأممي 2254 وأنه يصب في مصلحة النظام، وطالبت هيئة التفاوض المعارضة بيدرسن مؤخرا بنفي ما أشيع عنه بأن لا طرف يريد تغيير النظام أثناء زيارته لطهران التي تعتبره المعارضة شرط لبداية أي حل سياسي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع