دفع تردي الخدمات وانعدام دعم حكومة النظام لعشائر السويداء إلى الرحيل من البادية، والبحث عن مراعي لمواشيهم بعد حالة الجفاف.
نقل موقع “السويداء24” أمس، عن رحيل عشرات العائلات من عشائر بادية السويداء، باحثا عن الكلأ والمرعى، إلى مناطق درعا ووسط سوريا، نتيجة سوء واقع الخدمات والبنى التحتية، وقلة الدعم الحكومي، بعد ارتفاع أسعار الأعلاف، فضلاً عن فقدان المراعي جراء القحط والجفاف.
وسخط أحد أبناء العشائر الذين فضلوا الرحيل، بقوله “كنا نتمنى من الحكومة أن تدعم الأعلاف، حتى لا نضطر للترحال، لكن لا حياة لمن تنادي”، وفق المصدر.
وتخوف مربو الماشية في وقت سابق، من تهديد ثروتهم الحيوانية، التي تقدر نحو مائة ألف رأس من الغنم حالياً في السويداء، نتيجة نقص المراعي، وارتفاع سعر طن الشعير إلى مليوني ليرة، والنخالة لـ مليون ومائتي ألف، وفق موقع نورث برس.
يذكر أن إحصائية لمديرية الزراعة بالمحافظة عام 2021، أشارت إلى أن تعداد الثروة الحيوانية حوالي 766 ألف رأس، منها 600 ألف من الغنم، و16ألف بقرة، مع 150ألف رأساً من الماعز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع