قال رؤساء المراكز الزراعية في حماة أبنّ غياب دعم حكومة النظام لتأمين العامل الزراعي ذو الخبرة بالأعمال الزراعية صعب لضعف أجره مقارنة بالقطاع الخاص، ما يشكل تهديداً للمراكز الزراعية في حماة.
نشرت جريدة البعث القريبة من النظام اليوم على موقعها على التلغرام بأنّ صعوبة تأمين العامل البديل بعد انتهاء العقود الموسمية محدودة المدة وعدم تجديدها، يؤدي لخسارة العامل المؤهل أو من تم تأهيله.
ويتجلى تقصير حكومة النظام بعدم تأمين الكهرباء ما يؤدي لتعطيل الري والسقاية، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في الأعوام الأخيرة، وناهيك عن عدم توفر كميات وقود لتشغيل مولدات السقاية وارتفاع ثمنها، وفق المصدر.
كما تسبب انخفاض الأجر الحكومي باستقالة مئات العاملين حيث شهدت الشهور القليلة الماضية ازديادا كبيرا في أعداد الموظفين الراغبين في الاستقالة، تزامنا مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وبلوغ التضخم معدلات غير مسبوقة تخطى معها سعر صرف الدولار حاجز 5 آلاف ليرة للمرة الأولى في تشرين الأول -أكتوبر.