أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، طرح مبادرتين جديدتين لـ”تعزيز منظومة الأمم المتحدة وإصلاحها”.
وقال غوتيريش، في تصريحات إعلامية، إنّ المبادرة الأولى تتعلق بـ”إنشاء مجلس استشاري رفيع المستوى جديد للوساطة، يتكون من 18 شخصية معترف بها دوليًا”.
وأضاف، من مقرّ المنظمة الدولية في نيويورك، أنه يعتزم “طلب المشورة من مجلس الأمن الدولي لدعم آلية الوساطة الجديدة، والتعاون بشكل أكثر فعالية مع المنظمات الإقليمية، والمجموعات غير الحكومية، وغيرها من الجهات المشاركة في الوساطة في جميع أنحاء العالم”.
وتابع أن المبادرة الثانية تتعلق بوضع “استراتيجية جديدة لتحقيق التكافؤ بين الجنسين داخل الأمم المتحدة”.
واعتبر غوتيريش، المبادرة الثانية بمثابة “خارطة طريق تلبي حاجة ملحة، وواجبًا أخلاقيًا، وضرورة تشغيلية، وأولوية شخصية”.
وأوضح أن “الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق التكافؤ في المستويات العليا (داخل منظمة الأمم المتحدة) بحلول 2021، وفي جميع المجالات بحلول 2028”.
ومضى قائلًا: “بدأت بالفعل في القيام بدوري، فمنذ يناير/ كانون ثان، كانت أكثر من نصف تعييناتي في فريق الإدارة العليا من النساء، أي ما مجموعه 17 امرأة و15 رجلا حتى الآن، بما في ذلك تعيينات وتجديد الولايات”.
ولفت إلى أن “هناك أغلبية كبيرة من الرجال في الولايات الحالية، مما يعني أنه في التعيينات الجديدة، فإن النسبة العالية من النساء ستكون أكبر من ذلك بكثير”.
الاناضول