قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الضروري نزع سلاح حزب الله اللبناني وقتال الحزب مع النظام السوري خرق واضح لقرار الأمم المتحدة 1701.
نقلت وكالة “الأناضول” التركية مطلب غوتيريش الذي تقدم به في التقرير الذي عرضه على مجلس الأمن، والمتعلق بتطبيق القرار 1701 بضرورة سحب سلاح حزب الله وتفكيك القواعد العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية المتواجدة على الأراضي اللبنانية، وأبدى خوفه من الاختراقات المستمرة من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي للأجواء اللبنانية.
وأوضحت الأناضول أن الأمين العام أدان عبور عناصر الحزب بأسلحتهم الحدود اللبنانية السورية للقتال مع قوات النظام ضد الثوار مؤكدا أنه خرق واضح لقرار مجلس الأمن 1701.
ودعا غوتيريش “حزب الله وجميع الأطراف اللبنانية إلى وقف أي مشاركة في النزاع السوري”، وطالب بحوار القادة اللبنانيين لوضع استراتيجية للدفاع عن لبنان ضمن مؤسسات الدولة وليس بسلاح حزب الله قائلا: “استئناف الحوار الوطني بغية توجيه صياغة استراتيجية دفاعية وطنية تتصدى لمسألة الاحتفاظ بالأسلحة خارج سيطرة الدولة (..) ونزع سلاح حزب الله والجماعات غير اللبنانية وتفكيك القواعد العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وفتح الانتفاضة”.
وحذر غوتيريش في تقريره من سلاح حزب الله وجماعات أخرى سوف تكون سبب في أنهيار اللبنان ليطبق القرارات الدولية “مواصلة استمرار حزب الله وجماعات أخرى (لم يسمها) في الاحتفاظ بأسلحتها، يقوّض سلطة الدولة اللبنانية، ويتعارض مع التزامات البلد بموجب قراري مجلس الأمن 1559 لعام 2004 و1701 لعام 2006”.
وأضاف “كما يؤثر ذلك على تواصل البلد بشكل بنّاء مع بلدان المنطقة وعلى ثقة الشركاء الدوليين”.
وأبدا تخوفه من انتهاكات الطيران الإسرائيلي ” الانتهاكات اليومية تقريبا للمجال الجوي اللبناني التي ترتكبها القوات الجوية الإسرائيلية، في تجاهل واضح للسيادة اللبنانية وأحكام القرار 1701، وأيضا إزاء استمرار احتلال قوات الدفاع الإسرائيلية لشمال قرية الغجر ومنطقة متاخمة لها”.
وفي وقت سابق كشفت بعض المصادر الإعلامية عن قيام موسكو بتقديم عرض لكتائب الثوار المتواجدة في القلمون الغربي بريف دمشق، تضمنت إخراج ميليشيا حزب الله اللبناني وبقية الميليشيات الأخرى التابعة لإيران والنظام السوري من المنطقة مقابل تعهد الثوار بقتال تنظيم الدولة تحت قيادة النظام.
المركز الصحفي السوري