دد الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الاثنين، بالهجوم الذي استهدف جنوداً إسرائيليين في القدس، مشدداً على ضرورة ألا يقوض الجهود من أجل إعادة إطلاق محادثات السلام.
وكان فلسطيني قالت الشرطة الإسرائيلية إنه مؤيد لتنظيم داعش دهس مجموعة من العسكريين بشاحنته في القدس، الأحد، ما أوقع 4 قتلى من الجنود و17 جريحاً. وقد أعلنت جماعة فلسطينية غامضة، الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن غوتيريس “ندد بالاعتداء الإرهابي الذي نفذه مهاجم فلسطيني”.
وتابع أن “العنف والإرهاب لن يساعدا في التوصل إلى حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وشدد المتحدث نقلاً عن غوتيريس على “إحالة كل المسؤولين عن هذه الأفعال أمام القضاء لتتم إدانتهم ونبذهم. مثل هذه الأفعال يجب ألا تثني عن التزامات جديدة من أجل التوصل إلى حوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ووقع الهجوم قبل بضعة أيام على انعقاد مؤتمر دولي في باريس في 15 يناير حول السلام في الشرق الأوسط.
من المقرر أن تشارك نحو 70 دولة في المؤتمر لدعم التوصل إلى حل الدولتين.
وعبرت إسرائيل عن معارضتها للمؤتمر وذلك بعد صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يندد بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومحادثات السلام معلقة منذ فشل مبادرة أميركية في أبريل 2014.
المصدر:العربية