رحب الأمين العام للأمم المتحدة باجتماع المعارضة السورية في الرياض لتشكيل وفدها إلى جنيف. وقال إن الحل السياسي في سوريا سيفضي لنهاية تنظيم “داعش” الإرهابي. كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بإصلاح الأمم المتحدة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الاثنين (13 شباط/فبراير 2017)، إن الحل السياسي في سوريا سيفضي لنهاية تنظيم “داعش” الإرهابي. وحذر في مقابلة مع قناة “العربية الحدث” اليوم الاثنين من أن “استمرار الأزمة سيظل يغذي الإرهاب العالمي”. وكانت وكالة “فرانس بريس” قد نقلت عن غوتيريس أمس الأحد قوله: “لن ننجح في مكافحة الإرهاب في سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل للشعب السوري”. كما رحب غوتيريس باجتماع المعارضة الذي استضافته الرياض مؤخراً لتشكيل وفد يمثل المعارضة في جنيف.
وإقليمياً دعا الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس إلى إحياء محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين. كما قال إن مصالح إيران يجب أن لا تؤثر على دول المنطقة.
وكان غوتيريس قد وصل أمس إلى السعودية آتياً من تركيا وسيتوجه إلى دبي اليوم للمشاركة في القمة العالمية للحكومات في إطار جولته في المنطقة.
وفي السياق الأممي شدد غوتيريس على أن: “الأمم المتحدة بحاجة إلى إصلاحات … وأنا ملتزم بإصلاحات في الأمانة العامة لدعم الشعوب التي نخدمها … إلا أن إصلاح مجلس الأمن يعتمد على الدول الأعضاء”.
دووت شيفيلير الألمانية