قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، برهان غليون لقناة “الحدث”، إن الهدف من مناقشة الملف السوري في كامب ديفيد بين الخليجيين وواشنطن هو التذكير بمطالب الشعب السوري لوقف العنف والتسريع في إيجاد حل للأزمة السورية، وهو ما يمثل ضغطا على الإدارة الأميركية، خاصة في وجود مؤشرات لانهيار نظام الأسد.
في غضون ذلك، وجه عدد من الشخصيات السورية المعارضة، أبرزهم أحمد طعمة وبرهان غليون ورياض حجاب ورياض سيف وسليم إدريس ومعاذ الخطيب وميشيل كيلو وهيثم المالح خطابا إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة مباحثات كامب ديفيد الخليجية الأميركية.
هذه الشخصيات أعربت عن ثقتها بأن قادة الخليج ينظرون إلى القضية السورية على أنها قضيتهم، مؤكدين أن السوريين بكل انتماءاتهم يعقدون الأمل على الجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء القادة لدى الدول الشقيقة والصديقة.
الشخصيات السورية المعارضة طالبت بمضاعفة الجهود لإنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين، وتمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم بجميع الوسائل ضد القصف بالبراميل المتفجرة والغازات الكيمياوية، وإلزام نظام الأسد بتطبيق بيان جنيف، ونقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية، وطرد الميليشيات الأجنبية بكافة أشكالها، والقضاء على المنظمات المتطرفة والإرهابية، وتأهيل البلاد للانتقال نحو نظام ديمقراطي تعددي يضمن الأمن والسلام والازدهار للجميع، والإسراع بدفع ملف نظام الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.