انتشرت أمس الجمعة 30 نيسان/أبريل، صورة لقائمة بأسعار بعض أنواع الحلويات في إحدى محال الحلويات في العاصمة دمشق.
بحسب فيديو بثته قناة “نينار” في مناطق سيطرة النظام في محل أبو الجدي للحلويات فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من بعض أنواع الحلويات كالمبرومة والكول وشكور والآسية والبللورية بــ 80 ألف ليرة سورية.
وبحسب الفيديو فقد أبرز صاحب المحل فواتير وبيان تكلفة ووثائق رسمية مسجلة من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك يبين فيها تكاليف صدر الحلويات التي يصنعها وبين فيها الثمن الباهظ للمواد الأولية المستخدمة في تصنيعها كالسمن العربي، الذي يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 30 ألف ليرة سورية والسمن الحيواني بقيمة 35 ألف ليرة لكل كيلوغرام ونصف منها.
لاقى الفيديو تفاعلاً من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين علّقوا عليه حسب وجهات نظرهم, فيقول وسيم عبدالله “لازم يكتبو عهيك محلات ممنوع دخول الموظفين او بالاحرى عكل محلات الحلو مو بس هاد.. وبحب وجه تحية لحماية المستهلك ولوزارة الشؤون الاجتماعية و.. او قل بس حاج هيك”
وعلّق وائل حوياجي قائلاً “معقول نسأل عن مبرومة ب ٨٠ ألف.. خلينا بعرباية الخيار و البندورة للمواطن الفقير البسيط وربطة النعنع والبقدونس”
أمّا محمد صالح فعلّق مشيراً إلى راتب الموظف السوري قائلاً: “معقولي كل هالراتب مايجب كيلو مبرومه او اي من حلويات بوز الجدي.. هي برسم وزير حماية المستهلك”
وعلّق محمد السقا مطالباً الإعلام بتسليط الضوء على الواقع المعيشي السيء قائلاً “نتمنى من السيد المذيع التوجه الى مؤسسات الحكومة والاطلاع على الواقع المعيشي للموظف وشرح كيف يستطيع الموظف العيش والتعايش الشهري هو وعائلته مع راتب لايتجاوز ٦٠ الف ليرة”
وطالب عدد من المعلقين بمتابعة محطات الوقود مثل لمى التي علّقت قائلةً “ياريت حضرة المذيع تتفضل تروح عالكازيات كمان وتشيك عالفواتير والعدادات وتشوفو شو عم يصير بتصور اهم من محلات الحلويات”
في ذات السياق لم يغب غلاء أسعار الحلويات عن الشمال السوري المحرر، فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من بعض الأنواع كالنابلسية أكثر من 25 ليرة تركية, وسعر الكيلوغرام الواحد من حلوى الهريسة بلغ أكثر من 15 ليرة تركية.
الجدير ذكره أنّ معاناة السوريين تجاه غلاء أسعار المواد الغذائية ومنها الحلويات ليست الوحيدة في ظلّ تردي الوضع الاقتصادي والنقص الحاد في كافة مقوّمات الحياة، لتجعل من بعض أنواع الحلويات حلماً لا يحصل عليه إلا القلائل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع