غلاء الأسعار واتجاه الأهالي للسلع الرخيصة يحث على انتشار المواد الفاسدة في مناطق النظام
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام اليوم الأحد 28 تشرين الثاني/نوفمبر، معملاً لصناعة الكونسروة مربيات بأنواعها ودبس بندورة في منطقة الصبورة يحتوي مواد غذائية فاسدة ومتعفنة في ريف دمشق.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “سائر شيحا” أنّهم ضبطوا في المعمل 6 أطنان من المواد الفاسدة التي يتمّ استعمالها بإعادة تصنيع المرتجعات من المربيات بتصريح لوكالة سانا.
وضبط أمس عناصر حماية المستهلك بريف دمشق معملاً لصناعة الأجبان في منطقة عين ترما داخله ألف و 871 كيلوغراماً من الجبن الحلو ، نصف المصنع، معبأة بأكياس خيش غير مدون عليها أي مواصفة أو تاريخ إنتاج.
ويأتي انتشار هذه المواد منتهية الصلاحية والفاسدة بحسب ناشطين إلى الفقر وتردي الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرة النظام مما يدفعهم للبحث عن السلع الرخيصة بغضّ النظر عن مدى صلاحيتها أو جودتها، ويضاف إلى ذلك استغلال مسؤولي حكومة النظام إلى حاجات الأهالي الملحّة للمواد الاستهلاكية الأساسية وتغاضيهم عن تلك المعامل والمصانع مقابل نسب من الأرباح أو ربما تصل الأمور إلى الشراكة.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام باتت تفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنّ أكثر من نصف الأهالي في تلك المناطق يعيشون تحت خطّ الفقر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع