يشتكي الأهالي في مدينة حماة من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بشكل كبيرة، مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تتراوح تكلفة الطالب الواحد بين خمسة و عشرين والثلاثين ألف ليرة سورية، في حال اشترى حاجاته من النوع الوسط .
و ذكرت صحيفة الوطن يوم أمس، إن مستلزمات الطالب الواحد تفوق راتب الموظف، وتتضاعف مع تواجد أكثر من طالب في البيت، الأمر الذي يجعل الأسرة في ضيقة مادية شديدة .
وأضافت الصحيفة أن الكثير من العوائل توجهوا إلى الأسواق الشعبية، رغم علمهم بأنه من النوع الرديء, فالبدلة للمرحلة الثانوية من النوع الجيد تباع بعشرة آلاف ليرة و يوجد نوع آخر بـستة آلاف ليرة، كذلك الحقائب للمرحلة ذاتها تبدأ أسعارها من خمسة آلاف ليرة وهي نوع أقل من الوسط، وتصل إلى خمسة عشر ألف ليرة وهي من النوع الجيد .
في حين كتب متابعون على صفحة ” ألفابيت ” التابعة للنظام تعليقات ساخرة واستنكروا زعم مؤسسات الدولة بأنها تبيع الأدوات المدرسية بأسعار أرخص من المحال التجارية .
حيث علق أحمد قائلاً ” المؤسسات أغلى من المحلات عن إذنك و إذن مؤسساتك ” . و قال حسن : ” أنا رحت ع مؤسسة الوثبة بحمص، أسعارن أغلى ب10% عن السوق الدفتر 80 ورقةب 135 ل س، و بالمكتبة 120 ل س “. .
تزداد هموم السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك مع حالة الفوضى التي تشهدها الأسواق، وبلوغ الأسعار حدها الأعلى، الأمر الذي يوقف الكثير من الأهالي حائرين كيف سيكونون قادرين على تأمين متطلبات أبنائهم من المستلزمات المدرسية ؟!
المركز الصحفي السوري _ رغد برغوث