أثار قرار برلمان النظام المعلن أمس الأحد، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية السورية، حالة من الغضب وردود الفعل المستنكرة نية نظام الأسد خوضها، مع ماتعانيه البلاد من ضغوط اقتصادية بسبب وجود بشار الأسد في هرم السلطة، حسب متابعين.
وتحت عنوان الانتخابات الرئاسية أمر لايعني جبل الدروز، استطلعت صفحات محلية الاثنين 19 نيسان /أبريل، آراء أهالي في السويداء، معتبرين قرار برلمان النظام فتح باب الترشح مسرحية جديدة لتعويم نظام الأسد، رغم المقاطعة الدولية والرفض الشعبي.
وبحسب رأي حازم، “الانتخابات أمر شكلي والقرار الحقيقي للقوى التي تتحكم على الأرض وعند نضوج أتفاق يضمن مصالح كل طرف بالوقت الذي سيجلب مزيد من الصراع بين تلك القوة يدفع ثمنها السوريين مع مايعانونه”
أما رأي فارس وهو طالب جامعي “الأمر لايشكل أهمية سيما أن تنظيم الانتخابات مسرحية جديدة من مسرحيات سلطة الحكم التي تسعى للبقاء في هرم السلطة ولو على حساب مزيد من الضغوط وتدهور معيشية السوريين”.
فيما ذهب رأي آخر أن “بقاء الأسد في السلطة من عدمه لايعني شيء، جبل الدروز بالمقابل لن يكون أهلها بمنأى عن التجاذبات والضغوط الدولية التي باتت تتحكم بمقدرات سورية وثرواتها”.
في وقتٍ سابقٍ أطلق نشطاء في السويداء في ذكرى الثورة السورية في عامها العاشر الذي صادف 15 من آذار الماضي حملة “لاتترشح يامشرشح” تزامنت مع مايعيشه أهالي السويداء من أزمات معيشية وغلاء أسعار وإهمال للخدمات.
وحمل بيان صادر عن الحملة آل الأسد ومخلوف وشاليش، تهميش محافظة السويداء على مدى 5 عقود ومثلها عائلة الأخرس التي باتت برعاية زوجة رأس النظام همها الوحيد السطو على مقدرات سوريا بما فيها الهواء، بالوقت الذي زج النظام بأبنائها في الحرب دفعنا ثمنها 4 آلاف من زينة شباب السويداء لبقاء الأسد على كرسي السلطة وختم البيان بمناشدة الأهالي بمقاطعة الانتخابات التي يروج لها النظام.
الجدير ذكره أن مجلس الشعب في جلسة استثنائية عقدت الأحد، أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية السورية في أيار القادم، ومع نشر صورة أول مرشح على مواقع التواصل اليوم الاثنين باسم محمد عزت خطاب، كتب حساب باسم حسان “وال حضى بيي انا إذ صحيح هالحكي ولك انقلع ولاك أووف رح راجع ياعمي الله سوريا بشار وبس موضوع الرئاسة محسوم للأسد مو لل،،،، .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع