يقاسي الأهالي في المحافظات السورية الخاضعة للنظام البرد القارس، في ظل شح وتأخر توزيع المحروقات المخصصة للتدفئة، مما زاد سعر الحطب المعد للتدفئة.
تناولت إحدى صفحات فيسبوك الناشطة في مناطق سيطرة النظام، ارتفاع سعر طن الحطب بريف دمشق إلى 180 ألف ليرة سورية، وذلك في عقب تأخير توزيع مادة مازوت التدفئة وانقطاع الكهرباء.
وقد عبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم بتعليقات رصد المركز الصحفي السوري بعضاً منها، إلا المركز الصحفي السوري لم يتسن له التأكد من صحة سعر طن الحطب في المنطقة.
علقت هبة هناء قائلة: ” بلا طول سيرة اصمدو و تصدو المهم ما حدا يقرب ثيادتو و لا عل كرسي ثيادتو و لا يسأل ثيادتو شو عم تعمل”، كما علق قيصر العابد: ” اي مالون خبر انو الشتي اجا ع بكير”.
كما علق محمود إدريس أبو عمار: ” بالمعضمية 300 ألف لهيك خ** على كل رقعة من هالوطن من عند ترحب بكم لعند رافقتكم السلامة”، في حين علق رياض أحمد : ” الله يكون بعون المواطن منخفض ورا التاني وكهربا سيئة ومازوت مافي وهلا الحطب غالي.. الله يساعد”.
ويزيد النظام من معاناة السوريين بخفض كمية المازوت المخصص لكل عائلة، حيث تم خفض مخصصات أهالي ريف دمشق من المازوت للدفعة الأولى في 10 من سبتمبر الفائت، بنسبة 50٪، أي من 200 لتر إلى 100 لتر، وسط شكاوي بتأخر في توزيع المادة، وزيادة ساعات التقنين اليومية للطاقة الكهربائية وصلت ل5 تقنين مقابل ساعة وصل أو ساعة ونصف.
الجدير بالذكر أن غلاء الحطب طال كل المحافظات السورية الخاضعة للنظام، حيث وصل سعر الطن منه في دير الزور مثلاً 200 ألف ل. س، وفي درعا 225 ألف ل. س وفي حماة نحو 180 ألف ل. س.
المركز الصحفي السوري