دارت اشتباكات عنيفة, أمس الثلاثاء, بين قوات غضب الفرات المدعومة من قبل التحالف الدولي وعناصر تنظيم الدولة في الجهة الشرقية لمدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
في إطار عمليات “غضب الفرات” في ريف الرقة الغربي؛ للسيطرة على مدينة الطبقة المعقل الرئيسي والوحيد لتنظيم الدولة فيه، قامت قوات غضب الفرات وبدعم من طيران التحالف الدولي بمهاجمة مواقع تنظيم الدولة في الجهة الشرقية لمدينة الطبقة, دارت اشتباكات عنيفة, أمس الثلاثاء, بين الطرفين؛ أدت حسب بيان لقوات غضب الفرات إلى مقتل وإصابة عدة عناصر من تنظيم الدولة.
استطاعت قوات غضب الفرات أن تتقدم مسافة 1 كم من الجهة الشرقية لمدينة الرقة؛ ما أدى إلى تقليص المسافة الفاصلة بين قوات غضب الفرات ومدينة الطبقة إلى 2 كم فقط وتضييق الخناق على عناصر تنظيم الدولة داخل المدينة التي لم يبق لها مخرج إلا من الجهة الشرقية وبالتالي أصبحت المدينة قاب قوسين أو أدنى.
وفي ذات السياق فقد أعلنت قوات غضب الفرات أن عناصرها تمكنوا من التصدي لهجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على قرية عايد الكبيرة جنوب غربي مدينة الطبقة التي سيطرت عليها, الاثنين الماضي, مشيرة إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 9 عناصر لتنظيم الدولة والسيطرة على أسلحتهم الفردية.
الجدير ذكره أن قوات غضب الفرات أعلنت, الاثنين الماضي, أنها سيطرت على قرية العباد في الريف الشرقي للطبقة بعد سيطرتها على قرية مزرعة الصفصافة التي شهدت معارك كر وفر منذ بداية نيسان الجاري وبالتالي اقتربت أكثر من حصار مدينة الطبقة, فيما أعلنت “القدس العربي” أمس الثلاثاء, أن القوات البريطانية هي التي تقود عملية الحصار على مدينة الطبقة إلى جانب مقاتلي غضب الفرات كتمهيد أساسي لعملية اقتحام مدينة الرقة.
المركز الصحفي السوري