شنّ مقاتلوا الجبهة الإسلامية بالاشتراك مع فصائل الثوار, هجوماً بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرية أرزة الموالية لنظام الأسد, أسفر الهجوم حتى الآن عن إصابة ضابط وتدمير سيارة من نوع فان, وماتزال المعارك مستمرة للسيطرة على القرية, تزامناً مع استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد أدت لتدمير مروحية, كما تم استهداف جبل زين العابدين بالمدفعية الثقيلة والذي يعتبر موقع استراتيجي لتمركز قوات الأسد, إضافة لذلك تصدى عناصر غزوة بدر الشام الكبرى بمدفع 57, لمحاولة الطيران الأسدي قصف المناطق المحيطة ببلدة خطاب .