حاصرت مياه السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة المطرية التي تتعرض لها المحافظات الأربعاء24 آذار /مارس، منازل المدنيين في معاقل سيطرة النظام في ريف حماة.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
بثت شبكة أخبار محلية مشاهد من غرق منازل الأهالي في قرية ناعور شطحة والفريكة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي، بسبب السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة المطرية التي تتعرض لها المنطقة خلال 24 ساعة الماضية.
وبيّن رئيس بلدية شطحة أمير محفوظ، غمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومحاصرة مياه السيول والفيضانات للمنازل في القرية، بسبب غزارة التدفقات المطرية الناجمة عن جرف كميات كبيرة من الأتربة والطمي وأغصان الأشجار والأعشاب اليابسة من أعالي الجبال، بسبب الحرائق التي اجتاحت الغطاء النباتي الذي كان يخفف في كل عام من غزارة التدفقات والأضرار.
مضيفا أن آليات محافظة حماة والخدمات الفنية، هرعت للقيام بأعمال تسليك وفتح الطرقات والعبّارات ومجاري السيول، لحماية القسم الأكبر من المنازل التي باتت محاصرة باالمياه.
وحسب رئيس بلدية الفريكة غسان عبود، تركز حجم الأضرار الناجمة عن السيول والفيضانات التي اجتاحت منازل الأهالي في الحي الشمالي، مشيرا أن غالبية المنازل في الحي تعرضت للغرق إلى جانب تلف نسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية.
وللتخفيف من حالة النقمة الشعبية، اطلع محمد طارق كريشاني محافظ حماة في 13 من آذار الجاري، على الأضرار الناجمة عن السيول والفيضانات التي اجتاحت منازل قرية ناعور شطحة في المنطقة بسبب تضررها من العاصفة.
وتسببت الحالة الجوية والعاصفة الهوائية الشديدة في حماة خلال 24 ساعة، لحدوث عدة انهيارات في الشبكة الكهربائية في مناطق المستودعات، كازو، المقصف، الضاهرية، المداجن، الصوف، المصانع، الزارة، المطار، معرشحور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع