ناشد قاطني مخيم كفر عروق شمال غرب إدلب للمساعدة بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار في ظل معاناة مستمرة؛ نتيجة غياب الخدمات وغرف صرف المياه.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من ساعات الصباح مشاهد غرق أكثر من 10 خيام في المخيم بسبب الأمطار، ومحاصرة برك المياه والطين خيام النازحين، وبحسب مراسلنا أجبرت العديد من العائلات ليلة أمس على ترك خيامها بسبب الغرق من ضمنها امرأة مسنة تعيش وحيدة.
وفي تصريح أكد أمين مرجان مدير المخيم في وقت سابق أن معاناتهم من غرق خيام النازحين من ريف إدلب وحلب وحماة مستمرة؛ بسبب غياب خدمات الصرف ضمن الأراضي الزراعية المقام عليها المخيم، مشيرا إلى أنّه في كانون الثاني الماضي حاصرت مياه الأمطار عشرات الخيام ومنعت صهاريج المياه من الوصول إلى العائلات.
وطالب مرجان المنظمات العاملة للعمل على مساعدة قاطني المخيم وتأمين متطلبات المأكل والملبس والتدفئة.
ووجه نشطاء ومراصد الثوار في غرف الواتس والتلغرام مساء أمس نداء إلى إدارة المهجرين، والمنظمات الإنسانية، وفرق الدفاع المدني لإغاثة قاطني تجمع مخيمات الفردوس وحربنوش 3 في ريف إدلب بعد غرق خيامهم بالمياه نتيجة السيول والفيضانات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
