في معاناة متجددة في كل عام ومع حلول الشتاء، غمرت مياه الإمطار خيام النازحين الفارين من القصف قرب الحدود السورية التركية.
وأفاد “مراسلنا” بغرق خيام النازحين في مخيمات محيط بلدة كلي شمال إدلب، بينها مخيم بني خزاعة على أطراف البلدة.
وأظهرت مشاهد غرق الغرف الصفية لتعليم الأطفال بالمياه.
وفي بلدة أطمة لم يكن الحال بأفضل ووثق مقطع مصور معاناة أهالي المخيم، من تجمع برك المياه بين الخيام مع أول هطول للأمطار صباح اليوم الخميس.
وناشد أحد النازحين القاطنين القائمين على إدارة المخيم لتصريف برك المياه العائمة بين مخيم التكافل ومخيم ريف حلب الجنوبي، بعد غرق عدة خيام نتيجة الأمطار، مشيراً أن شبكة الصرف الصحي لاتبعد بضعة مترات، عن المياه المتجمعة داخل خيامهم.
المركز الصحفي السوري