ناشد سلمان إسكندر في محافظة اللاذقية بعد غرق قاربه في مياه البحيرة التي حولها مكانا للاستمتاع، مع ما يتهدد المشاركين من انعدام وسائل الحماية في رحلة الاستجمام.
طالب سلمان اسكندر في منشور على صفحته في مواقع التواصل للفت الانتباه ومناشدة قوات النظام، للتدخل للعثور وانتشال قاربه من مياه بحيرة سد 16 تشرين في منطقة مشقيتا بريف اللاذقية بعد غرقه في العاصفة التي تعرضت لها اللاذقية بتاريخ ٢٥ الشهر.
يروج سلمان لما يسمى جزيرة الأكواخ ضمن أكواخ مصنوعة من الخشب والخيم للاستجمام على ضفاف البحيرة، التي تحجز أكثر من 200 مليون متر مكعب من المياه، وبكلف تتراوح من ١٧ ألف ليرة ل٢٥ ألف لليوم الواحد.
بحجة قضاء المشاركين أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والرياضة وحفلات طرب وسهرات، على أن يتكفل تقديم المركب ووسيلة نقل لإيصالهم للجزيرة المقطوعة التي تنعدم فيها أبسط إجراءات السلامة وهي وجود فريق غطس لإنقاذ من يغرق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع