غرق 46 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون العبور من الصومال إلى اليمن حينما انقلب قاربهم، بحسب ما يقوله مسؤولون في الأمم المتحدة.

ولا يزال 16 شخصا آخر مفقودا بعد انقلاب القارب وسط أمواج شديدة قبالة سواحل اليمن، بحسب ما تقوله المنظمة الدولية للمهاجرين.
ويقول ناجون إن القارب الذي يملكه مهربون كان يحمل 100 شخص على الأقل، كانوا قد غادروا ميناء بوساسو للبحث عن عمل في اليمن ودول الخليج الأخرى.
وتفيد تقارير بأن جميع المهاجرين من إثيوبيا.
وتقول المنظمة الدولية للمهاجرين إن القارب انقلب في خليج عدن صباح الأربعاء. وكان من بين الضحايا 37 رجلا، وتسع نساء.
ويقول ناجون إن ركاب القارب الذين ازدحم بهم متنه لم يكن لديهم سترات نجاة.
وقال محمد عبديكير المسؤول في المنظمة “هناك أكثر من 7000 مهاجر فقير يأخذون تلك الرحلة الخطرة كل شهر، وبلغ عدد من خاضوها العام الماضي 100.000 شخص”
وأضاف “أنهم يعاملون بطريقة مفزعة، ويمرون بظروف رهيبة. ويجب أن يوضع حد لكل هذا”.
وما زال مهاجرون ولاجئون يسافرون إلى اليمن من القرن الإفريقي منذ عقود، بسبب قرب المسافة، ولأن هذا البلد – في نظر المهاجرين – هو بوابة إلى دول الخليج الأخرى، وأوروبا.
لكن اليمن يعيش حربا أهلية ويواجه أزمة إنسانية رهيبة.