ارتكبت قوات النظام مساء أمس السبت مجزرة ، راح ضحيتها 6 من الأطفال والنساء بقصف منازل الأهالي في ريف إدلب، بعد ساعات من أداء رأس النظام “اليمين الدستورية”.
وأفاد مراسلنا بوفاة 6 أشخاص، و 3 أطفال، و و3 نساء وإصابة 9 آخرين بجروح، بينهم ٤ أطفال و٣ نساء، بقصف قوات النظام بصواريخ كراسنبول الروسية المتطورة منتصف ليلة أمس، منزل عائلة في بلدة احسم في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني وبعض الأهالي شيعوا المتوفين إلى مثواهم الأخير، بالتزامن مع تحليق 4 طائرات استطلاع في أجواء المنطقة التي تعرضت لقصف مماثل استهدف قرى البارة وبليون.
كما توفي الإعلامي في مركز بزابور في الدفاع المدني، همام العاصي بقصف قوات النظام أثناء عمله بإنقاذ عالقين من تحت الأنقاض في قرية سرجة، التي تعرضت صباح أمس لمجزرة مماثلة راح ضحيتها 6 بقصف معسكرات النظام بصواريخ كراسنبول الليزرية منازل القرية،، موقعة مجزرة ضحيتها 3 أطفال أشقاء وجدتهم، وعنصر من الدفاع المدني وأصيب 6 آخرين بجروح بينهم متطوعان من الخوذ البيضاء وطفلة.
رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين الأتراك والروس ومخرجات جولة استانا 16 التي اختتمت جولتها في 9 تموز الجاري على استمرار الهدنة في إدلب ووقف إطلاق النار، واصل النظام والروس ارتكاب المجازر وحملة التصعيد العسكرية بقذائف كراسنبول المتطورة لتحقيق أكبر خسائر بشرية في صفوف الأهالي، موقعين أكثر من 60 قتيلا، من حزيران الماضي وأكثر من 110 جرحى.
- المركز الصحفي السوري
عين على الواقع