تستمر وتيرة القصف العنيف للطائرات الروسية على قرى ريف حماة الشمالي بالتصاعد مجبراً عشرات العائلات على النزوح منها نحو مناطق أكثر أمناً.
يرى ناشطون أن معارك معان بريف حماة الشرقي الدائرة بين الثوار وقوات النظام هي السبب وراء عمليات القصف العشوائية والمتكررة، فقد كان آخر انتصارات الثوار تدمير دبابة على جبهة معان، فيما تعرضت القرى المجاورة لأكثر من 5 غارات جوية مخلفةً العديد من الشهداء والجرحى.
كما وتشهد مدينة “قلعة المضيق” والتي تعتبر نقطة متاخمة لقوات النظام في الريف الشمالي لحماة حركة نزوح كبيرة جراء تصاعد العمل العسكري هناك، كما كان لمعسكر جورين الدور الأبرز في حركة النزوح تلك عن طريق راجماته التي لا تتوقف عن القصف.
وقد نزح عن المضيق آلاف العائلات الذين بدأوا بالبحث عن موطن جديد لم تصل إليه صواريخ النظام بعد فقد الأمل بالرجوع إلى أحيائها.
المركز الصحفي السوري