قصف الطيران الروسي من ساعات الصباح اليوم 16 أيار/ مايو، منازل المدنيين في ريف إدلب، بالتزامن مع حملة قصف مكثف على نقاط رباط الثوار على جبهات الساحل.
وأفاد مراسلنا باستهداف ثلاث حربيات روسيات بأكثر من 13 غارة جوية محيط قرية البرناص وإبين غرب إدلب والكبينة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، بالتزامن مع حملة قصف مكثفة من معسكرات النظام على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
جاء هذا بعد يومين من إصابة 5 أشخاص في محيط قرية الكندة بصواريخ الطائرات الروسية التي استهدفت منتصف الليل منطقة تل أبيض وطريق الجانودية بمحيط جسر الشغور.
أضاف المراسل أن أكثر من 150 قذيفة مدفعية من معاقل قوات النظام في جورين استهدفت قرى وبلدات السرمانية، خربة الناقوس، القاهرة، العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، تبعها قصف مماثل استهدف قرى كفريدين، حلوز بريف جسر الشغور الغربي.
كما قصفت قوات النظام من معاقلها في ريف اللاذقية محاور رباط الثوار في منطقة شحرورة، برج زاهية، برج الحياة، عين عيسى في جبل التركمان شمال اللاذقية، واستهدف قصف مماثل من معاقل النظام جنوب إدلب قرية بينين دون تفاصيل عن خسائر، فيما رد الثوار بقصف مقرات النظام في قرية الدانا شمال معرة النعمان.
وقبل يوم أسعف طفل في قرية الناجية بمحيط جسر الشغور للعلاج في المشفى جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام السوري على منازل القرية، سبقها قبل عدة أيام إصابة شخصين بجروح باستهداف سيارتهم بصاروخ كورنيت في بداما، مصدره معسكرات النظام في ريف اللاذقية، ليفارق أحد المصابين الشاب “عبدالرحمن أوسي” الحياة داخل المشفى متأثرا بالإصابة.
وقال نشطاء: إن قتلى وجرحى من قوات النظام سقطوا أول أمس بقصف فصائل الثوار غرفة عمليات للنظام في جبهة الساحل، ردا على خروقات وقف إطلاق النار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع