جدد الطيران الحربي غاراته على مناطق المعارضة بالتزامن مع انعقاد القمة المقررة اليوم الأربعاء للأطراف الضامنة لأستانا في أنقرة.
وأفاد مراسلنا أن طيران النظام ميغ 23 شن غارتين جويتين على قرية ركايا سجنة في ريف إدلب الجنوبي تبعهما غارات مماثلة استهدفت كل من محيط مدينة خان شيخون وبلدة النقير في الريف الجنوبي دون تفاصيل عن الأضرار قبل ساعات من الاجتماع المقرر لقادة روسيا وتركيا وإيران في أنقرة اليوم والمخصصة لبحث التسوية السورية.
ومن المتوقع أن تناقش القمة التطورات الأخيرة على الأرض خصوصاً في محيط العاصمة وخروج المعارضة من أبرز معاقلها ومسألة الموقف الأميركي الرافض لبقائه في سوريا لما يترتب عليه من تكاليف كبيرة، إضافة لبحث مستقبل عملية غصن الزيتون وموقف واشنطن وفرنسا من دخول القوات التركية لمدينة منبج وعملية نشر نقاط المراقبة في مناطق المعارضة في ريف إدلب وحماه.
وفيما عقد اجتماع بين كبار خبراء تركيا وروسيا وإيران لإعداد الصيغة النهائية لنص مسودة اجتماعي وزراء الخارجية ورؤساء الدول الثلاثة اليوم الأربعاء، من المنتظر أن يتضمن البيان تطابق وجهات النظر من ثلاثة أمور وقف انتهاك إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بشكل أساسي والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ومواصلة وقف الاشتباكات بين الأطراف.
وكان وزير الخارجية الروسي صرح في وقت سابق عدم وجود أية خطة لنشر مناطق خفض تصعيد إضافية في سورية في المدى القريب.
المركز الصحفي السوري