الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (25 / 12 / 2015).
البداية من ريف دمشق: حيث ارتقى قائد جيش الإسلام زهران علوش، بعد قصف مكان تواجده في ريف دمشق، من قبل الطائرات الروسية، ما أسفر عن استشهاده مع عدد أخر من الثوار.
وقال ناشطون سوريون من جهتهم، إن 10 صواريخ استهدف المبنى، الذي كان توجد به قيادات من جيش الإسلام، بينهم وهران علوش ونائبه الناطق باسم جيش الإسلام.
هذا ودمر الثوار دبابة لقوات النظام خلال محاولة الاخيرة التقدم نحو مدينة داريا اليوم الجمعة، حيث تقدمت دبابتين وعدد من العناصر مع تمهيد جوي ومدفعي كثيف.
فقد حاولت قوات النظام التقدم مدعومة بثلاثة دبابات وعربتي شيلكا بالإضافة إلى كاسحة الألغام تتقدمهم بمحاولة اقتحام المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام منذ أكثر من خمسة ساعات, بالتزامن مع قصف عنيف من قبل طيران الأسد المروحي بأكثر من عشرين برميلا متفجرا, بالوقت نفسه كتائب الثوار ما زالت تتصدى لقوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة. وما تزال المعارك تدور حتى الآن بشكل عنيف
في درعا: ارتقى 5 مدنيين؛ اثر غارات جوية استهدفت بلدة نوى، فيما ارتقى ثلاثة آخرين ؛ جراء الغارات الجوية التي استهدفت مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، فقد بلغ عدد الغارات التي شنها الطيران الحربي على البلدة اكثر من عشر غارات.
ننتقل الى الشمال السوري: ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 10 مدنيين وعشرات الجرحى؛ اعر غارات على بلدة عزاز، بينما ارتقى اثنين اخرن؛ جراء غارات مماثلة على حي باب قنسرين بمنطقة حلب القديمة.
هذا ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبل الحص وسط غارات جوية عنيفة من طيران العدو الروسي؛ حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الاسد بالإضافة لتدمير عربة “بي ام بي” ومدفع 57 ورشاش 23 خلال المعارك الدائرة.
في المقابل، تمكن الثوار من تحرير العديد من النقاط العسكرية على جبهات ريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
لقد قامت جبهة النصرة بتفجير سيارة ملغمة على جبهة حندرات في مواقع تواجد عناصر النظام وشن هجوم موسع بعد العملية اليوم الجمعة، ما أسفر عن تحرير العديد من النقاط العسكرية
في ريف ادلب: ارتقى مدني والجرح آخرين؛ جراء قصف بلدة بداما في ريف جسر الشغور، في حين تعرضت بلدة التمانعة في ريف خان شيخون إلى قصف عنيف من الطائرات الحربية.
وقامت مدفعية النظام المتمركزة في معسكر جورين في سهل الغاب استهدفت الأحياء السكنية في بلدة بداما اليوم الجمعة، ما أسفر عن ارتقاء الشهيد” ياسر ياسين طنجور” بالإضافة إلى عشرات الجرحى، حيث هرعت فرق الدفاع المدني لانتشال المصابين بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل.
وقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على الأحياء السكنية في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تدمير العديد من المنازل والمرافق العامة.
في ريف حماة وسط البلاد: استعاد الثوار سيطرتهم على موقعين في قرية كمب الألمان بسهل الغاب في ريف حماة الغربي؛ عقب اشتباكات وصفت بالعنيفة مع قوات الأسد، بمختلف أنواع الأسلحة، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الأخيرة.
أما في الساحل السوري: استهدف عناصر الفرقة الساحلية الأولى بريف اللاذقية عناصر مشاة تابعة لقوات النظام في قرية بشرفة بصاروخ كونكرس، ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح الآخرين منهم، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام على محور قرية كبانة في محاولة لقوات النظام التقدم في المنطقة.
وعن ذلك أفادت شبكة أخبار ريف اللاذقية أن الثوار قاموا بدك معاقل قوات النظام في قرية بشرفة بالقذائف الصاروخية، و في قرية بوز بقذائف من مدفع “بي 9″، كبدت قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح و العتاد.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد