على مدى أيام السنة وفي كل يوم منها خصص الغرب أعياداً , وخصصت الحكومات والشعوب ايضاً
عيد الطفل ,عيد الام … أعياداً على مدى أيام السنة .
لكنهم نسوا شيئاً ,أن هناك سنة تدعى بالكبيسة تاتي كل أربع أعوام مرة, و يكون فيها شباط 29 يوما من 28 يوما
وهذا ما يتيح لنا انشاء عيد جديد
ولأنني توصلت لهذا الاكتشاف الفريد من نوعه سأ سمي العيد كما احب انا .
أحببت أن أسميه ” عيد لمواطن الدرجة العاشرة ”
أفرح يا صديقي أصبح لك عيدا خاصا بك كل اربع أعوام مرة واحدة .
وبالتالي الآن سوف يتجه أنظار العالم إليك .
عليك ترتيب نفسك وتجهيزها والاستعداد لهذا اليوم العالمي .
اصبحت مشهورا الان .
لعلهم يرأفوا بحالك ويرُقوك مرتبة او اثنتين لتصبح في قاع المحيط .
ما يدعو للسخرية حقيقة نداء المنظمات والجمعيات الانسانية للرفق بحقوق الحيوان في سوريا وان هناك مئات البغال تعرضت للإهانة ومات بعضها جوعا والاخر تحت القصف .
لكن ماذا عن اصحاب هذه الحيوانات ؟؟
آه نسيت انهم مواطنون من الدرجة العاشرة لم يحن عيدهم بعد ,
لذلك سانتظر حتى ياتي عيدهم .
من فترة ليست بالبعيدة خرجت علينا احداهن ونادت بإخراج حيوان معرض للانقراض في سوريا ,
ولكنها لو نظرت لعشر أمتار فقط لرأت جماعة مهددة بالانقراض والابادة .
لكن هذا ليس محط اهتمامهم .,فالحيوان عندهم مواطن درجة ممتازة بينما نحن السوريون مواطنون درجة عاشرة
يوم تفجيرات باريس تضامن الجميع مع أقل من عشرة قتلى وهرع الحكام وكان بينهم محمود عباس رئيس السلطة في فلسطين على سبيل السخرية وبطائراتهم الخاصة ليقفوا ضد الارهاب وليقدموا العزاء لباريس .
اما 300 طفلا في غوطة دمشق لا يعنيهم ولا يرونه أصلا .
ومثلها في مسجد الروضة في مصر لم تنر الابراج تضامنا معهم .
الآن لا داعي للقلق والخوف يا أصدقائي , فالسنة القادمة أو بعد ثلاث سنوات سنحتفل بالعيد الأول لنا ,وان كنت وحدي سأحتفل مع قبوركم.
المركز الصحفي السوري __محمد الاحمد