بدأت وزارة الداخلية في دمشق بإعادة تدريجية لعناصر شرطة المرور السابقة إلى العمل، بعد سنوات من التراجع الكبير في قدرات الشرطة على تنظيم السير بسبب الأزمة السورية. حيث تلقى عدد من الضباط والعناصر برقيات رسمية لاستئناف مهامهم، في خطوة تهدف إلى استعادة النظام المروري في العاصمة.
قبل اندلاع الأزمة ، كانت شرطة المرور في دمشق تعمل وفق نظام صارم، مع انتشار واسع للعناصر في الشوارع لضبط المخالفات وتنظيم حركة السير، بما في ذلك مراقبة السرعة، وتطبيق المخالفات، وتنظيم حركة المرور خلال أوقات الذروة. لكن مع بدء الأحداث، تراجعت قدرة شرطة المرور على أداء مهامها، نتيجة لفقدان العديد من العناصر وتدمير بعض البنية التحتية للمرور، مما أدى إلى فوضى مرورية كبيرة في شوارع العاصمة.
اليوم، ومع عودة بعض العناصر للعمل بعقود ورواتب جديدة، يأمل المواطنون في تحسين تنظيم السير وعودة الانضباط إلى شوارع دمشق. ومع ذلك، يواجه جهاز الشرطة العديد من التحديات، مثل الازدحام المروري الكبير وضرورة تحديث البنية التحتية لتسهيل عمل العناصر وضمان انسيابية المرور.