كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مؤخراً لم يذكر اسمه حسب ما نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن سفينتين من طراز “ستير يغو ششي” وقاطرة بحرية قد غادرت مدينة “كالينينغراد” الروسية في نهاية الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن تصل السفن التي تنتمي إلى الأسطول الروسي في البلطيق إلى شرق المتوسط خلال الأيام الخمسة المقبلة على أن تتخذ من مدينة طرطوس التي تعد أكبر قاعدة بحرية روسية في سوريا مقراً لها.
لتنضم إلى مجموعة من القطع الأخرى التي وصلت قبل أيام وعلى رأسها الفرقاطة الأميرال “غريغورو فيتش” المسلحة بصواريخ “كروز” التي بدأت رحلتها من البحر الأسود، الجمعة الماضي، وقالت وسائل إعلام رسمية روسية أن “غريغورو فيتش” ستبدأ بالعمل في المنطقة حسب الوضع العسكري, مضيفة أنها تحمل صواريخ كروز ونظام دفاع صاروخي ومدفعية ومدافع مضادة للطائرات وطوربيدات.
كان لها دور بقصف مواقع للثوار في مدينة حلب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي مكنت قوات النظام والميليشيات الداعمة من استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية من المدينة بفعل قوة النيران الروسية التي غيرت مسار الحرب بعدما كانت لصالح الثوار وباستطاعة سفن ستير يغو ششي التي تعد من السفن الأكثر حداثة في روسيا أيضاً, إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى جرى استخدامها في حلب أيضاَ.
وبوصول القطع التي سبق ذكرها إضافة إلى 6 سفن حربية روسية أخرى و 4 سفن دعم متمركزة حالياً في شرق المتوسط, تحاول موسكو إظهار نوع من استعراض لقدراتها العسكرية المحدودة مقابل التواجد الكبير للبحرية الأمريكية في المنطقة وبالتحديد في محيط سوريا، بوجود ما يقارب 35 ألف عسكري أمريكي في المنطقة، فيما أعلنت موسكو عدم نيتها التصعيد مع الولايات المتحدة بخصوص الشأن السوري.
المركز الصحفي السوري