عاد الهدوء لحي الوعر المحاصر بعد عدة أيام من القصف المتواصل عليه، إثر لجوء النظام للتصعيد، لزيادة الضغط على لجنة الوعر بالتخلي عن ملف المعتقلين.
وقالت مصادر ميدانية إن اتفاق جرى بين لجنة مفاوضات حي الوعر بحمص و لجنة قوات النظام، يقضي بعودة التهدئة إلى الحي والعمل على الاتفاق المبرم بخصوصه، وذلك بعد اجتماع عقد بين الطرفين مساء أمس الثلاثاء.
فيما لا يزال ملف المعتقلين عالقاً دون التوصل لصيغة نهائية بين الطرفين, علماً أن قوات النظام هددت قبل تصعيدها باللجوء إليه في حال استمرار الخلاف فيما يخص تمسك أهالي الوعر بملف المعتقلين.
وكانت مفاوضات جرت قبل أيام أكدت فيها لجنة الوعر على خيار جميع أهالي حي الوعر بالتمسك باتفاق الوعر، مع عدم التنازل مطلقاً عن بند إطلاق سراح المعتقلين، باعتباره أهم بنود الاتفاق وجوهره, ومن جهتها صعدت قوات النظام عقب ذلك.
يذكر أن قوات النظام أبرمت اتفاق مع لجنة أهالي الوعر منذ فترة وجرى على خلفيته ترحيل قسم من ثوار حي الوعر وعائلاتهم نحو ريف حمص الشمالي مقابل شروط أهمها، فتح المعابر وإخراج جميع المعتقلين, إلا أن قوات النظام أخلت بالشرط الأخيرة وتأزمت المفاوضات بين الطرفين بعد ذلك.
المركز الصحفي السوري