عودة الصحافي الذي كان مخطوفاً في سورية الى الولايات المتحدة
عاد الرهينة الأميركي السابق بيتر ثيو كورتيس الذي أطلق سراحه الأحد الماضي في سورية الى الولايات المتحدة مساء امس، على ما أعلنت عائلته لوسائل إعلام أميركية، بعد أيام على إعدام أميركي آخر (جيمس فولي) على أيدي جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال الصحافي في بيان الى وسائل الإعلام الأميركية بعد وصوله الى بوسطن: “تأثرت كثيراً الى حد يفوق الكلام بالذين قدموا لملاقاتي اليوم، أشخاص لا أعرفهم في الطائرة، أفراد الطاقم وقبل أي شيء عائلتي، ليرحبوا بعودتي الى دياري”.
وتابع: “إنني ممتن للغاية للمسؤولين الأميركيين الذين عملوا على قضيتي. وأود أن أخص بالشكر حكومة قطر لتدخلها من أجلي”. وقالت عائلة كورتيس إن الحكومة القطرية أكدت لها مراراً إنها لم تدفع فدية لقاء إطلاق سراحه، وسط جدل متصاعد حول سياسة الولايات المتحدة القاضية بعدم دفع فديات الى مجموعات متطرفة. وأطلق سراح بيتر ثيو كورتيس الذي احتجزته “جبهة النصرة” في سورية مدة 22 شهراً الأحد الماضي، وسُلم الى قوات حفظ السلام الدولية في قرية الرافد في منطقة الجولان، ونقل بعدها الى ممثلين عن الولايات المتحدة الذين اصطحبوه الى تل أبيب. وعرفت الحكومة الأميركية وعائلة كورتيس عن الرجل البالغ من العمر 45 عاماً بأنه “باحث” و”كاتب” و”صحافي حر”. وأبقت الإدارة الأميركية خطف كوريتس سرياً، ولم ترد أي معلومات حول ظروف احتجازه. وبحسب العائلة، فهو خطف بعد وقت قصير على دخوله سورية في تشرين الأول (أكتوبر) 2012.
“أ.ف.ب – الحياة “