تصاعد التوتر أمس الأربعاء 30 حزيران/يونيو، بين الفصائل في ريف السويداء الغربي عقبه احتجاز عدد من السيارات المدنية.
أفادت شبكة السويداء 24 أنّ مسلحين محليين من بلدتي “عتيل وقنوات” قطعوا طريق السويداء دمشق، واحتجزوا 10 سيارات مدنية لمواطنين من بلدة المزرعة، رداً على احتجاز فصيل عسكري من المزرعة سيارة مدنية، بحجّة أنّها مسروقة، وأنّ الفصيل احتجزها بهدف إعادتها إلى أصحابها.
فيما أكّدت مصادر خاصّة بحسب السويداء 24 أنّ السيارة التي أوقفها حاجز المزرعة مسروقة بالفعل، وتعود ملكيتها لأحد سكان مدينة درعا، مما دفع عناصر الحاجز لاحتجازها والتواصل مع صاحبها لإعادتها إليه.
وكانت قد نصبت فصائل محلية في الـ 20 من حزيران/يونيو الفائت، حواجزاً في ريف السويداء الغربي، بهدف حماية الطرقات التي تشهد توتراً أمنياً، في ظل الإهمال الحكومي المقصود في المنطقة، بحسب ناشطين.
الجدير ذكره أنّ الوضع كان قد تأزّم بشكل كبير، تخللته حوادث اختطاف وقتل في الجنوب السوري، مع الغياب التام لحكومة النظام التي يبدو أنّ الأمر لا يعنيها، وفق آراء أهالي المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع