سلم عنصران من قوات النظام نفسيهما لكتائب الثوار المحاصرة للمشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بريف إدلب اليوم السبت، على خلفية المعارك العنيفة التي تدور بين الطرفين منذ قرابة الأسبوع، حيث كشف العنصران المستسلمان بأنه يوجد داخل المشفى الوطني 245 عنصر من قوات الأسد بينهم سبعة ضباط ينتمون للطائفة العلوية، كما كشف العنصران عن كمية الأسلحة والذخائر التي بحوزة القوات المحاصرة.
يشار إلى أنه وبعد تمكن ثوار جيش الفتح من تحرير مدينة جسر الشغور إنسحبت قوات الأسد التي كانت في المدينة وتحصنت داخل المشفى الوطني شرقي المدينة، رافضين تسليم أنفسهم رغم الحصار الخانق الذي يتعرضون إليه من قبل الثوار، الذين يحاولون بدورهم إقتحامه بالقوة بعد إستهدافه بعدد من السيارات المفخخة التي يقودها إستشهاديون، حيث أحرزوا تقدما كبيراً في على خلفية المعارك الدائرة.