نشرت (صفحة سماعة حكيم) أمس الأحد، أن عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتور “نبوغ العوا” صرح بأن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد المعلنة عنها رسمياً من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام، لأن الوزارة تقوم بعدد محدود من المسحات وفق الإمكانيات المتوفرة.
وأكّد عميد كلية الطب البشري أن العديد من المواطنين يراجعون المشافي الحكومية، لكنهم يجدون جميع الغرف فيها ممتلئة، وبأن المريض من أصحاب الحالات الحرجة لا يستطيع الدخول إلى العناية المركزة، إلا في حالة وفاة مريض آخر.
يشار إلى أن مدرس الفيزياء المعروف “سعيد حديد” مات متأثراً بإصابته بفيروس كورونا الشهر الفائت، حيث توفي في منزله دون تلقي الرعاية الصحية اللازمة، عقب رفض مشفى حكومي بدمشق إجراء اختبار كورونا له، بعد ظهور الأعراض عليه، وقد بقي في المنزل إلى حين تدهورت صحته وفارق الحياة.
تواجه المنظومة الصحية التابعة في مناطق سيطرة النظام غياب الدعم الحكومي اللازم للقطاع الطبي المعني بمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي انعكس بنقص حاد في المسلتزمات الطبية والكمامات وكميات الأوكسجين المتوفرة في المشافي، وغياب الإجراءات الوقائية اللازمة للفيروس، الأمر الذي ينذر بتفشي واسع للفيروس دون رادع.
يشار إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت يوم أمس الأحد عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام إلى 809, بعد تسجيل 29 إصابة جديدة.
المركز الصحفي السوري