احتالت مجموعة من الأشخاص على أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق بمبالغ مالية كبيرة، من خلال افتتاح روضة للأطفال في المنطقة.
ذكر موقع صوت العاصمة مساء اليوم الأربعاء، أن العديد من عائلات مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وقعوا ضحية لعملية احتيال جديدة، تمثّلت بافتتاح روضة أطفال وهمية في المنطقة، قام عليها عدد من أبناء المدينة العاملين في مجال التعليم.
وبين الموقع أن مجموعة من أبناء المدينة، أطلقوا إعلانات عن افتتاح روضة للأطفال في عربين، ضمن شقة سكنية في أحد الأبنية في حي العسقلاني، حيث كانت الإعلانات عبر نشر خبر افتتاح الروضة بين الأهالي بشكل شفهي، مشيراً إلى أن القائمين على مشروع الروضة، بدأوا باستقبال طلبات التسجيل من الأهالي منذ مطلع الشهر الفائت، على أن يبدأ الدوام الرسمي بداية تشرين الأول الجاري، برسوم بلغت 50 ألف ليرة سورية للطفل الواحد.
وتابع المصدر أن القائمين على المشروع استقبلوا الأطفال لمدة يوم واحد فقط، وأبلغوا الأهالي أن الإدارة قررت إيقاف الدوام لمدة عشرة أيام، ريثما تنتهي أعمال الصيانة فيها، إلا أنهم قاموا بإخلاء جميع الأثاث الذي نُقل إليها قبل أيام، وتواروا جميعاً عن الأنظار، بعد بث أخبار إغلاق الروضة بشكل نهائي، مبينا أن عدد الأطفال المسجلين فيها تجاوز الـ 100 طفلاً، في حين قُدرت خسارة الأهالي بـ 5 ملايين ليرة سورية.
تصاعدت في مناطق سيطرة النظام مؤخراً، عمليات السرقة والقتل والخطف، في ظل غلاء الأسعار وانتشار البطالة وظروف معيشية قاسية، حيث تشير إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة أواخر حزيران الفائت، بأن 90٪ من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر.
المركز الصحفي السوري