استمرّت الاغتيالات في ادلب وريفها وشمال حماة وحلب لليوم الثالث على التوالي وأصابع الاتهام تشير إلى وقوف النظام خلفها.
ذكر ناشطون اليوم الجمعة بأن رئيس مركز الشرطة الحرة في مدينة الدانا الرائد المنشق ” أحمد الجرو ” استشهد مساء أمس الجمعة بعبوة لاصقة في سيارته بريف ادلب الشمالي فيما استشهد القيادي خالد معراتي والعنصران عبدالله الحسن وابراهيم مرواي من جيش العزة العامل في ريف حماة الشمالي وذلك أثناء تواجدهم في مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.
وكانت جامعة ادلب قد علّقت الدوام فيها اعتبارًا من صباح اليوم وحتى يوم الغد خوفًا من تعرض الكوادر الإدارية والطلاب لعمليات اغتيال, تزامن مع إعلان حكومة الإنقاذ السورية في ادلب عن رفع الجاهزية والتأهب وتسيير دوريات للحفاظ على أمن المدينة نتيجة هذه العمليات.
وكانت الحكومة؛ قد أشارت الى أن النظام هو من يقف وراء هذه العمليات, بغرض نشر الفتنة والفوضى بين الفصائل, التي توقف القتال بينها منذ أيام.
المركز الصحفي السوري