على وقع حالة التخبط قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني يعقد اجتماع مع القادة الإيرانيين بمحيط البوكمال.
تدخل مايسمى سليماني المنطقة الشرقية في سورية القيادي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لفض نزاع بين عناصر المجموعات الإيرانية على وقع اتهامات بالعمالة والتبعية للتحالف الدولي.
ونقلا عن شبكة دير الزور٢٤ في خبرها الجمعة ٢٦ تشرين الثاني /نوفمبر عقد القيادي في الحرس الثوري الإيراني، المسؤول العسكري في منطقة البوكمال وريفها الحاج عسكر، اجتماعاً مع قادة في القوات الإيرانية المنتشرين في محيط البوكمال القريبة من الحدود العراقية، على وقع الخلاف الحاصل بين عناصر المجموعات وحالة التوتر الحاصل بسبب تبادل اتهامات بالعمالة وإعطاء الأحداثيات لشن طيران مجهول غارات جوية على مقرات المليشيات خلال الأشهر والاسابيع الماضية.
مضيفاً أن، عسكر تمكن من خلال الاجتماع من احتواء التوتر الحاصل ومنع اندلاع الاشتباكات بين المجموعات الإيرانية بالوقت الحالي مشيرة إلى أن الاشتباكات أمر لا مفر منه حسب المصدر.
وتدفع إيران تعزيزاتها العسكرية من المقاتلين الأفغان وبقية المجموعات التي تعمل تحت قياداتها في الأراضي العراقية إلى داخل سورية عن طريق البوكمال، التي تحولت خلال السنوات الأخيرة الماضية معقل رئيس للايرانين ووجه لطيران التحالف والطيران الإسرائيلي لقصف معاقلهم في المنطقة لمنع تحويلها موطئ قدم للايرانين بخاصة مع موقعها الاستراتيجي القريب من العراق وريف حمص وصولا للحدود اللبنانية معقل حزب الله اللبناني ذراع إيران العسكري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع