شهدت الأيام القليلة الماضية توافد أعداد كبيرة من أهالي مدينة الرقة وريفها باتجاه مراكز الإيواء قرب الحدود الأردنية.
أفادت “صحيفة الغد الأردنية” عن الناطق الرسمي باسم جيش مغاوير الثورة أن أعداد النازحين زادت خلال الأيام الماضية؛ بسبب وتيرة المعارك وقربها من مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة.
وأن اللاجئين فضلوا القدوم إلى المخيم رغم قلة المساعدات المقدمة والأوضاع المزرية والمخاوف من اقتراب الميليشيات المتحالفة مع النظام من المخيم بعد التقدم الأخير الذي أحرزته في محيط منطقة التنف.
في الوقت ذاته يشهد المخيم هجرة عكسية نحو المناطق التي تمت استعادتها من قبضة تنظيم الدولة في ريف الرقة الغربي بينها 45 أسرة من أهالي الطبقة؛ بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة داخل المخيم وعدم توفر الدعم.
فقد أكد مصدر آخر من المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة حدوث موجة نزوح إلى المخيم من المنطقة الشرقية من دير الزور والرقة, مضيفاً في الوقت ذاته عودة بعض أهالي الطبقة إلى مدينتهم بعد خروج تنظيم الدولة منها، لكن بتكاليف كبيرة يتقاضاها المهرب لإيصالهم إلى المدينة, حيث تصل تكلفة تهريب كل شخص من المخيم إلى منطقة الطبقة نحو 3 آلاف دولار.
المركز الصحفي السوري