أغلقت المحال التجارية في محافظة السويداء أبوابها على وقع الغلاء وتهاوي سعر صرف الليرة، باعتراف مجلس المحافظة الذي عقد قبل عدة أيامٍ، اجتماعا لمناقشة الوضع المعيشي والغلاء.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟ ماهي الآلية لمراجعة الملكيات؟
ورصدت وسائل الإعلام المحلية الأربعاء 17 آذار /مارس، إغلاق عشرات المحال التجارية في السويداء بسبب الغلاء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية على رأسها سعر ليتر الزيت الذي وصل 10 آلاف ليرة، سمن الخير 2 كيلو 21 ألفاً ، صحن البيض 6 آلافٍ و800 ليرة، اندومي 700، طون 3 آلافٍ و200 ليرة، سردين 2000، متة نصف كيلو 7 آلافٍ و300 ليرة، مسحوق غسيل 2 كيلو 6 آلافٍ و500 ليرة، محارم نصف كيلو 2900.
ومع تهاوي سعر صرف الليرة أمام الدولار، والذي سجل خلال اليومين الماضيين 4550 مبيع مقابل 4450 شراء، سادت حالة من النقمة الشعبية بين المدنيين في المحافظة.
وأشار موقع السويداء 24 إلى شبه انعدامٍ للقدرة الشرائية للمواطنين بأبسط حاجياتهم اليومية كالغذاء والدواء.
وتوعّدت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بحسب نشطاء، بكسر أقفال المحال التجارية لإجبار أصحابها على العودة لمزاولة البيع، رغم الخسائر التي أعلنها مؤخراً أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية “محمد حلاق” أن حركة البيع والشراء في الأسواق معدومة، نتيجة ضعف القدرة الشرائية وأن إجراءات الفريق الاقتصادي أدّت أن يخسر التجار بدل الربح.
وبحضور همام ديبايت محافظ السويداء وأمين فرع الحزب فوزات شقير، طالب رئيس مجلس محافظة “رسمي العيسمي” في اجتماع المجلس قبل ثلاثة أيام، بالإسراع لإيجاد حلول للوضع المعيشي في المحافظة، على رأسها تأمين مازوت التدفئة، وإعادة تفعيل البطاقة التموينية المدعومة، وزيادة مخصصات الطحين للأفران، بخاصة في الريف الشرقي، وتحديد أجرة النقل بعد تحكم أصحاب وسائط النقل بالتسعيرة المعلنة.
واعتبر أمين فرع الحزب أن الضغوط والحصار فاقمت من الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمدنيين بشكلٍ كبيرٍ، مؤكدا أنها الأصعب والأكثر ضغطا على النظام والمواطنين.
في سياقٍ متّصل زار سفير الهند في دمشق قبل أكثر من أسبوعين محافظة السويداء، بدعمٍ من النظام بذريعة البحث عن فرص استثمارية للتخفيف من النقمة الشعبية التي تتهم الحكومة بإهمال وضع خطة استثمارية على غرار بقية المحافظات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد سوري