على وقع الاغتيالات في صفوف قواته النظام يحاول استمالة عشائر القنيطرة

على وقع الاغتيالات في صفوف قواته، النظام يحاول استمالة عشائر القنيطرة

عقد ممثلي حزب البعث وضباط النظام في القنيطرة اجتماع مع وجهاء العشائر والشيوخ، بهدف استمالتهم لصالح النظام على وقع عمليات الاغتيالات التي تطال ضباطه وعناصره ،بعد اتفاق التسوية المعلن منتصف ٢٠١٨ بدعم الروس.

ونقلا عن وسائل إعلام محلية الأحد ٢٨ تشرين الثاني /نوفمبر ، طالب أمين فرع حزب البعث التابع للنظام في القنيطرة وقائد فوج ميليشيا الجولان خالد وليد أباظة بحضور طلال العلي رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع ،وعدد من ضباط النظام وممثلي حزب البعث في المحافظة، وجهاء العشائر والشيوخ في القنيطرة بدعم إعادة الأمن والاستقرار إلى أرض المحافظة مع ماتعيشه من فلتان أمني واستهدافات لعناصر قوات النظام خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

معتبراً الاجتماع مع الوجهاء في كودنة فرصة لوضع تصور لانخراط عشائر المحافظة لجانب قوات النظام في ظل حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه، لتحقيق الأمن وملاحقة منفذي الهجمات على كثرتها والتي تستهدف بشكل خاص ضباط النظام وعناصره، مبيناً بأن المعارك والاشتباكات التي دارت في القنيطرة على مدى السنوات الماضية سلسلة من الحرب الكونية التي شنت على النظام بقيادة رأس النظام.

وألمح العميد طلال العلي رئيس فرع سعسع أمام الحضور، بضرورة أن يتحمل الوجهاء والمشايخ مسؤولياتهم لوضع حد للهجمات التي تتعرض لها قوات النظام في المنطقة من خلال توعية الناس لمخاطر الهجمات والتعاون مع الأجهزة الأمنية ،لتسليم المطلوبين ومنفذي الاغتيالات واعتبار مؤسسات النظام على أرض المحافظة المرجع الرئيس لإزالة المخالفات والتهديدات.

وختم الحضور الاجتماع بالاتفاق على الولاء لرأس النظام والوقوف صفا واحد بجميع المكونات مع قوات النظام لمواجهة المخططات وافشالها وتقديم مرتكبي الاغتيالات للمحاسبة، ورفض المخططات الخارجية التي تستهدف رموز السلطة،و العمل على إعادة تأهيل الخدمات والمرافق والمنشآت الحيوية بالمنطقة للتخفيف من حالة النغمة.

ورغم القبضة الأمنية للنظام وميليشيا حزب الله وإيران في المنطقة الجنوبية تتواصل عمليات الاغتيالات التي تلاحق ضباط النظام وعناصره في القنيطرة كان اخرها قبل عدة أيام مقتل العسكري في قوات النظام المدعو عبدالحكيم علي الجاسم المحمد ببلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الجنوبي بعبوة ناسفة مزروعة بسيارته أثناء قضاء اجازته سبقها قتل مساعد أول في اللواء ٩٠ برصاص مجهولين أمام منزله.

المركز الصحفي السوري
عين على الواقع

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist