أطلقت عدة جمعيات مدنية ومنظمات إنسانية في الشمال المحرر مبادرة توعوية، للحد من ظاهرة حوادث السير التي بدأت تسجل ارتفاعات غير مسبوقة في عدد الوفيات بين المدنيين.
ونقل الإعلامي محمد وليد جبس الأحد 6 حزيران /يونيو، عن متطوع في فريق بسمة أمل ، عامر كردي، في مدينة كفرتخاريم، أطلقت عدة منظمات إنسانية عاملة في الشمال المحرر مبادرة توعوية تحت عنوان” سلامتكم بتهمنا “تخللها توزيع بروشورات وملصقات في الشوارع الرئيسية والطرقات، وعلى السائقين في مدن وبلدات ريف إدلب وحلب، هدفها التوعية أثناء قيادة المركبات والسيارات والالتزام بقواعد السلامة.
وتضمّنت قواعد السلامة التي وزعّت: تجنب السرعة الزائدة، النظر في اتجاه السير قبل الانطلاق، عدم الاندفاع بسرعة عند التقاطعات، توقع التغييرات المفاجئة على الطرقات، الانتباه من المناطق غير المرئية عند المنعطفات.
وبحسب إحصائية فريق الدفاع المدني المعلنة في 3 حزيران الجاري، رصد الفريق 27 حالة وفاة معلنة في الشمال السوري، بسبب حوادث السير على الطرقات في المناطق التي باتت تأوي أكثر من مليون مهجر بالقرب من الحدود التركية، خلال آذار ونيسان وأيار.
مبينا أن عدد الحوادث المعلن وصل لأكثر من 1525 حادثا، أسفر عن 27 حالة وفاة وأكثر من 350 مصابا، بحسب نشطاء.
ولسوء البنية التحتية وزيادة السرعة، بالإضافة إلى ضيق الطرقات، مع مايقابله من كثافة سكانية عالية في منطقة جغرافية محدودة، بسبب عمليات النزوح والتهجير من النظام وحلفائها للمدنيين من جميع المحافظات السورية بسبب الحرب، كل ذلك أدى إلى تصاعد أعداد حوادث السير بخاصة في فئة الشباب والمراهقين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع