وصل وفد من الضباط العسكريين الروس، ظهر اليوم الأحد 2 أيار/مايو، لبلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط؛ للقاء وجهاء وأهالي المنطقة؛ لصياغة اتفاق لإنهاء التوتر الحاصل مع قوات النظام.
وتداول نشطاء مشاهد مصورة لوصول عربات عسكرية روسية تقل ضباط روس للقاء أهالي بلدة أم باطنة، بعد يوم من تداول أنباء عن عقد الاجتماع المقرر بين ضباط النظام ووجهاء حوران بحضور أهالي أم باطنة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وذكرت المصادر أن قوات النظام التي هددت باقتحام أم باطنة وتهجير عدد من أبنائها للشمال المحرر أُمهلت أعضاء اللجان المركزية في درعا ووجهاء أم باطنة مهلة ثلاثة أيام لتحديد مصير البلدة، فيما ذكرت مصادر محلية في المنطقة أن قوات النظام أخلت سبيل النساء والأطفال الذين تم اعتقالهم في طريق نزوحهم باتجاه بلدة خان أرنبه وسمحت بعودة الأهالي لمنازلهم.
وحسب شبكة شام أف أم، إن اجتماع عقد بحضور مسؤولي النظام من جهة ووجهاء من أرياف دمشق، ودرعا والقنيطرة استمر لساعات، تخللها مطالبة وفد النظام الوجهاء وأعضاء اللجان المركزية في درعا بترحيل 10 أشخاص من أم باطنة وآخرين من ريف درعا الغربي، بتهمة الهجوم على حاجز للنظام بمحيط أم باطنة ومعسكر لميليشيا حزب الله اللبناني في تل الكروم موقعين قتلى وجرحى، إضافة لمطالبة وفد النظام بحث أوضاع المتخلفين عن قواتها في الخدمة الإلزامية والاحتياطية من المنطقة.
وأصدر ثوار في المنطقة الجنوبية منها جاسم والصنمين، إنخل، الحارة، نمر، سلمين، برقا، كناكر بيانات يتوعدون فيها قوات النظام بالدخول في حرب مفتوحة في حال قرر النظام فرض أجنداته المتمثلة بالتهجير أو الاقتحام.
وهتف متظاهرون في مدينة درعا البلد في ساحة المسجد العمري، مساء أمس، بهتافات معربين عن وقوفهم لجانب أهالي أم باطنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع