أعلنت وزارة النفط التابعة للنظام عن توزيع مادة البنزين في مناطق سيطرة النظام، وفق آلية جديدة مشابهة لعملية توزيع مادة الغاز.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
في بيان لها اليوم الإثنين، على حسابها على فيسبوك، أعلنت وزارة النفط للنظام عن البدء بتطبيق الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، اعتباراً من يوم الغد الثلاثاء الموافق ٦ نيسان ٢٠٢١، موضحةً أن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.
كما تضمّن البيان تفاصيل الرسائل التي ستضم اسم المحطّة ومدّة الصلاحية المحددة بـ 24 ساعة، قابلة للتجديد إذا تعذّرت التعبئة خلالها، فضلاً عن كيفية تسجيل عملية شراء على نظام الرسائل من خلال المنصات الإلكترونية التالية (تطبيق وين – قناة التلغرام – موقع مركز الخدمة الذاتية).
تأتي تلك الآلية على غرار آلية توزيع الغاز، التي تشهد مشكلات كثيرة، أبرزها تعذّر وصول رسائل لاستلام الغاز نتيجة مشاكل في التطبيق، علاوةً عن ضعف شبكة الإنترنت، مما ينذر بمشكلات مماثلة ستشهدها عملية توزيع البنزين لاحقاً.
يُشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزماتٍ متفاقمةً في مواد المحروقات وشحاً في كمياتها منذ أواخر العام الماضي، ما تسبب بطوابير طويلة أمام محطات الوقود تمتد لمئات الأمتار ولساعات طويلة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع